من “ بيْـتِنا المعمورِ” أَنْزَلْـتُ الهـُدَى
“ فى بيْتِ عِزَّتِنا ” ليقْرَأَ “ طَـهَ ”
فى قلب “ أحمـدَ ” كل قرآنى .. وَما
“ جبريلُ ” إلاَّ فى مَعِيَّـةِ “ طـَهَ ”
أَنْـزلْـتُــــهُ نـــورا .. وَ مـا نطقـوا بِـــهِ
إلاَّ بنُطْـقِ لِسَــــانِنَـا فى “ طـَــهَ ”
نــــورٌ علـى نــــورٍ بقلْـب “ محمَّــدٍ ”
يـا عِـزَّ منْ ذاقـوا محبَّةَ “ طـَــهَ ”
هُو رَحْمتى .. وَ لهُ الوسيلةُ عنْدَنـا
أمَّـا الشفـاعة فيكُـمُ .. فلـِ“ طَــهَ ”
هو خيرُ خلقى .. لا يفوز سوى الذى
أحببْـتُـهُ.. بمحبّــَـةٍ فى “ طَـــهَ ”
فعليه صَـلِّ .. وَصِلْ حبالك بالنَّـبـى
وَاطلُب من الدارين صحبة “ طَــهَ ”
مقتطفة من قصيدة ” النــــور ” – ديوان ” الغريق” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي
شوال 1420 هـ – يناير 2000 م