” إنَّا رضــينا لا تَخَــفْ مِنَّــــا القِـلىَ “

واللَّــهِ يــاروحَ الفُــؤادِ ونــــــورَهُ

يانور ليــلٍ فِى الحياة .. وفجـرَهُ

لمَّــا رأيــتُ جمـالَـكُمْ وبُــــدُورَهُ

والقــلْبُ شاهَدَ وجهَكُمْ وسُرُورَهُ

*****

وسعيتُ أجرِى سيدى لكَ مُقْـبِلا

ومعــانقــا هـــــذا الجمال مُقَبِّــلا

شـرَّفْــتَـنِـى بإشــارةٍ لى قــائـــلا :

إنَّا رضــينا لا تَخَــفْ مِنَّــــا القِـلىَ

*****

مــا شــاء ربُّكَ أَنْ تقُــومَ بِـهِ لنــا

فافعَــلْهُ سِـــرَّا إنْ أردْتَ ومعلنـــا

واخترْ لكُــمْ عونا يؤيِّــدُكُـم بنــا

بُشراك أنَّـك خادمى من أهلِنــا

*****

وجريت كالممسوسِ مـن فرط الفرحْ

أبكـى وأضحك والفؤاد قد انشرحْ

و“الكبش” قدْ أقسمتُ أنِّى مَـنْ ذَبَحْ

بيـدىَّ .. عَلِّى أنْ أكون كَمَنْ رَبِـحْ

*****

تاجُُ على رأســى .. وحــقَّ اللَّـهِ

بشرى الحبيبِ .. أمين سِـرَّ اللَّـهِ

وجـلالِ ربــكَ يا “ابنَ عبـدِ اللَّه”

أنا ســاجدُُ شُــكــرا لفضــلِ اللَّـه

*****

وَلأَنت تعــلمُ سيدى حُـبى لكمْ

مَهْما دنا قَــدْرِى .. أزيدُ بِحبكمْ

وأنا العَصِىُّ المذنب العاصــى ..وكمْ

مِنْ فَـرْطِ عِصــيَانِى أَلوذُ ببابـكمْ

مقتطفة من قصيدة ” الـبَــــرْزَخ ( الـبُشرَى ) ” – ديوان “الغريق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي

أول رمضان 1420هـ – ديسمبر 1999م

www.alabd.com

attention.fm