“رســـولَ اللَّه” يــا “جـــدِّى”
عليــك الـلــه قـــد ســـلَّـمْ
و صــلَّــــى دائــــــمــًا أبــدا
عليـك .. بـقـدر مــا يـعلـمْ
وَ مَـهْما قُـلتُ مـن وصــفٍ
وَ مــا سـَـطــرْتــُه بــقَــــلــمْ
فــســـرُّ ” محمدٍ ” أعـْـــلــى
و نــور “محمــدٍ” أعْـظــمْ
عــلــيــك صــــلاة مـــولانــا
بـعَـدِّ الـذَرِّ و الأنـجـُـــــــمْ
بــما لـم يَــرْقَ مـخــلـــــوقُُ
لـه حظٌّ بصـــــــدق قـدَمْ
و لا مـــلَـكُُ يـطـــاولـــــهــــا
بـنورٍ.. أو بـبعـض الـفَهْـمْ
فـمـنــك إليــــــه يــا ربــــــى
تـلـيــق بـنـــــوره الأكـرمْ
و ضـعْــنـــــا سيـدى فـضــلا
لنـصبـح خيــر مـَـنْ سَــلَّمْ
عليـــــه صـلاتــكــــمْ أبــــــــدًا
و جــــلَّ إلاهنـــا الأعظــمْ
مقتطفة من قصيدة ” المولد ” – ديوان ” الغريق ” – شعر عبد الله/ / صلاح الدين القوصى