يا أشرفَ الخلْقِ.. أهلُك فيك قد ذابوا
كالريح مِنْ مِسْكِ طِيبِكَ فِيهِ قَدْ كمنـوا
يا سيــدى خُـذْهُــمْ للنُـــــــورِ تَكْرِمَــةً
يــاأكـرمَ الخَلْقِ.. مــنك الجـود والمِنَـنُ
خُذْنــا على أعتابِكُمْ يا سيدى خَدَمًــا
نِعْــــمَ الوظيفـة .. إنْ تتفــاخـرُ المِهَــنُ
صلَّى علــيـك الـلـــهُ خـــير صـــلاتــه
بالمسك والأطياب حتى ينتهى الزمنُ
أَعْلَــى صلاتِـــكَ… يرتضيها “أحمدُ “
أبــــدًا عليـه تكـون لروحنـا الســـكـــنُ
مقتطفة من قصيدة ” الأحوال ” – ديوان ” الرفيق ” – شعر عبد الله/ / صلاح الدين القوصى