مولاى.. واقْبَلْ مِنْ صَلاتى
مــــا يَــسُـــرُّ فــــــؤادَكـــــمْ
مِـــنْ نــــورِ ذاتِ اللـــــهِ ..
ما الأكوانُ تـَغْـبـِطُ قَدْرَكــمْ
تزدادُ فى البــركاتِ .. مِنْ
ربِّـى .. و تـَـشْـرَحُ صدرَكـمْ
حــتــى تـقـول الأنبــيـــا ..
و الأولـيــا مِـنْ أهــلــكـمْ
و الكونُ أجمعُهُ .. و كلُّ
الـخَلْقِ مِــــنْ أتـبـاعِـكـــمْ
مـــا قــد عَـرَفْــنـَـا مِـثـْـلَـهـا
أبـدًا .. لِــنـعـرِفَ قَدْرَكـُــمْ
هى بين ربِّـى.. و النبـىِّ
السِــرُّ .. دَوْمــًـا بَـــيْـنـَكـمْ
لا تـَـفْهَــمُ الأكوانُ مـنـهـا
غَــيْـــرَ بـعــضِ شروحِـكـمْ
لِمَـنْ اصْطَـفَـيـتَ .. ومَن
تُـقَـرِّبـُهـم.. إلى ديوانكـمْ
إنْ كان”جبريلٌ”.. وحتى
“الـروح”.. مِــنْ أسراركــمْ
باللـهِ .. قُـلْ لى كـيف أنــت
تـكـون فــى أنــواركـــــمْ !!
مقتطفة من قصيدة ” و الضحى ” – ديوان ” الفريق ” – شعر عبد الله/ / صلاح الدين القوصى