وَلاَ تَــرْكَـــنْ بُـــنَـىَّ لِــمَـا تـــــــــراهُ
مِـــنَ الأكــــــوانِ مـِــنْ مَـلَــــكٍ وَجِــــنِّ
فَــلا الـمـلـكـوتُ وَالأســرارُ فــيـــــه
وَلا الأغْــــــيَــــارُ فـى يـــومٍ سـَـــبَـتْــنِى
فــإنــَّا لا نــريـــدُ سِــوَى كــريمـــــــاً
وَوجـــــهُ الـلَّــهِ مَـقْـصُــــود الــتَــمـَــنِّـى
وَمَـنْ نـظر الكـريـم تـهـون حقَّـــــــاً
عـــلــيــهِ جَــــنَّـــــةُ المـــأوى وَعَــــــدْنِ
وَأَيْـنَ جَمَــالُ ربــِّى جَـلَّ شَـــــأنــاً
مِــنَ الـمــخـلـوقِ مـنــه بِحُـورِ عَــينِ !
تَـعـالى الـلَّــهُ عـن وصْـفٍ وَمِـثْـــــلٍ
وَعَـنْ عـــلـمٍ بــــه أو وصـــفِ ظَــــــنِّ
فــــإنَّ الـمُــنْـتَـهَـى دَوْمـــاً إلــــيـــــه
بِكُــــــلِّ كــمــــــــالِـــه فـى كلِّ شـَــأنِ
وكُـــلُّ مَـحـــبـَّةٍ لِــسـِـــوَاهُ شِـــــــرْكٌ
وجـَــــلَّ جــــــلالُــهُ عـنْ كُــلِّ حُـسْــنِ
مقتطفة من قصيدة ” الغوثية ” – باب ” الآداب ” – ديوان ” العتيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى