صَلَّى عليكَ اللَّـه خيْـرَ صَلاتِــهِ
حَتـَّى يُـقــالُ: حبيبُكم أحْيـَاكـَـــا
لا تَنبغى للخَلْـقِ مَـهْمـا يَرْتقى
رُوحًا.. فَيَعْرِفُ قَدْرَكم وَ سَناكا
فأكــونُ مُـنفَـرِدًا بِـهـا مُتـَوَحـِّدًا
حَتى يُقالُ:حُبيتَ مِنْ مَـوْلاكـــا
أَبْشِـرْ.. فإنَّ صلاتَكُمْ كنـزٌ لكمْ
مـا طـَالها مِـنْ خَلْـقِــنـَا .. إلاَّكـا
أنـْتَ الحبيبُ”لـِجَدِّكُم”..قد خَصّكُمْ
بالسِّـرِّ مِنْــهُ .. و زادكـمْ إدراكَا
فى عَيْـشِكُمْ..فى مَوْتِكُمْ..فى قبـرِكُمْ
وَ تَـزيدُ فى أَنْواركمْ .. وَ سناكا
مُتفرِّدًا..فى يوْمِ بَعْثِكَ..ساجِدًا
فى نُورِ”جَدِّكَ”..باسِمًا..يرعاكا
صلَّى عليْهِ اللَّه حتـى يَرْتِضى
منكَ الصلاةَ ..فتزْدَهى أُخراكا
مقتطفة من قصيدة ” الكتاب ” – من ديوان ” الرحيق ” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى