أَبُنـَىَّ.. صَـلِّ على النبــىِّ
و كُـــنْ كَـمــــــــرآةٍ صَــــفـــــــــــا
زِدْ فــى الصـــلاةِ عـلـــيـــه
سَيْــــرًا.. جالِســــًا.. أو وَاقِفــــا
إنَّ الصـلاةَ علـى الـنـبــىِّ
وَ حَـــقِّ مـولانـــــا .. الـشِــفـــــا
فَـصَلاتـكُــمْ.. نـُــورًا يَـزِيـدُ
القَـلْــبَ فـيــــــك .. تـَعَـفُّـفــــــا
تِــــرْيـــاقُ قَلْـــبٍ للــنـــفــــ
ـوسِ.. مُطَهِّــــرًا .. ومُنَـظِّـفــــا
حَبْــــلٌ مِـنَ الأنوارِ يـُلْقِـى
فــى القلــوبِ .. مَعَــارِفــــــــــا
وتصيرُ فى قَلْبِ”الرسولِ”..
تـَعـُــبُّ مـنــه .. وَ تـَرْشِــفـــــــــا
مَهْمَا أقـولُ.. فمـا الكـلامُ
كَــمَـــنْ تَـــــذَوَّقَ عـارِفـــــــــــــــا !!
مقتطفة من قصيدة ” المصطفى ” – ديوان ” الوفيق” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى