و اقْـبـَـلِ الـلَّهــُــــمَّ مِـنــِّــى
بـالـصَّلاةِ عَـلَيــْهِ ذِكـْــرِى
لَمْ يُـصَــــلِّ بـِـهَـــا عَـلَـــيــْهِ
سِـوَاى فى عِزِّى وَفَخْرِى
لاَ وَلــِـــــــــى أوْ نـَـبــِــــــــى
أوْ مَــــلاكٌ عَــنــْــهُ يَــــدْرِى
بَـلْ صَـــلاةٌ أنـْـتَ وَحـْـدَكَ
رَبـنـــــا بــِالـخَـيـْــرِ تــُجْـــرِى
لِـى لِوَحْـــدِى ..كَى تـُنيـر
بــِها حَـيــاتـى قَـبْـلَ قَبـْــرِى
ثــُمَّ تـَسْـمُو مِـنـْـكَ قَــدْرًا
كَى تَكون بأرْضِ حَشْـرِى
مِنْ لـواءِ الحَمْـدِ تُـهْـدِى
لِـلـرَسُـولِ الـنـُّورَ يَـسـْـرِى
مقتطفة من قصيدة ” حبيبى ” – ديوان ” البريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى