مولاى .. رأيتك جنـاتى .. |
و عرَفتُ..بأنك لى..عَدْنى |
و اللـهِ..أُحبُّك فى ذاتـى.. |
و كـأنـى أبــدًا .. لــم أَكُــنِ |
و اللـهِ..أعيشُ بكم..يقظًا.. |
أو نوْمًا .. حتى فى الوَسَنِ |
فى روحى..يومًا قد أحيا.. |
والجمعُ بروحِك..يُسْكِرُنى |
و أراك بذاتك..فى رُوحى!! |
فتطِيرُ الرُوحُ .. و تهْجُرُنى!! |
لا أعلـمُ فيكمْ .. أو منكمْ !! |
أم ذُبْتُ !! و روحُك تصْهِرُنى!! |
تحْيا فى ذَاتى..فى روحى.. |
فى السرِّ..و حتى فى العَلَنِ |
بلْ أشطحُ..حتى فى جسمى.. |
كــالـمـــاءِ بــأوراقِ الفَــنــنِ |
برزخُكُم..لى كلُّ حياتى.. |
هو عملى.. و البيتُ..و وطنى |
أنا طيْـفٌ .. كَسرابِ خيـالٍ |
و الروحُ لديكم .. محْتضَنى |
مقتطفة من قصيدة آمنة النور (نور الميلاد)” – ديوان “المَفيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.alkousy.com |