باللــهِ دِلُّونـى .. فقالوا: كُـنْ لـَنـا
عَبْـدًا .. لَنـا سَلَمًــا بغيْـرِ شِقــاقِ
وَالْزَمْ رِحابَ”مُحَمَّدٍ”… هُوَ رَحْمَتى
فَصِــلِ الحِبـــالَ بكَفِّـهِ المِـغـداقِ
هُوَ خَيْرُ خلْقى.. بلْ وَنـورُ كمالنـا
هُوَ “أحْمَدُ” الأوصافِ وَ الأخـلاقِ
ما فى الوُجودِ – وَ حَقِّنا – نِدٌّ لَهُ
أبــدًا .. هَدِيَّـتُـكُــمْ مِــنَ الخـــــلاَّقِ
كـلُّ الوُجـودِ بـهِ اسْتنـارَ..فَلُذْ بهِ..
فالنُّورُ فيهِ .. وَ رَحْمَتى وَ عِتاقى
مقتطفة من قصيدة ” السَلَم ” – ديوان ” محمد الإمام المبين “ – – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي