فإمامىَ أنت .. و لا غيرك
و اللهِ .. سأرضىَ بإمامْ
يا راعىَ روحى .. مِنْ قِدَمٍ
مِنْ قبلِ جميعِ الأجسامْ
أنا..أَحْيا فى كَنَفِكَ دوما..
و بأمرك .. أصحو .. و أنامْ
و بأمرِك.. أسكتُ .. و أُحدِّثُ
مِنْ قولك!! ما هو بكلامْ!!
ما أعرفُ غيرَك .. يا”جدِّى”..
فامْنُنْ بِوِصالِ الأرحامْ
وإليك فَخُذْنى من ظَنِّى
لِيقينٍ بك .. عندىَ قامْ
و عليك صلاةٌ من ربى
أَبَدًا .. ما عُرِفَتْ لأنامْ
و تحياتُ اللهِ إليكم ..
بالبَرَكَةِ .. نورًا و سلامْ
مقتطفة من قصيدة “ لقنت شيخى ( البلد ) ” ديوان “ الفريق ” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي