سُبْحَانَــكَ اللّهم جَـــلَّ عَلَى المَـــدَى
مِـنـكَ الـثَّــنــــاءُ وَ عَـزَّ مِنْـــكَ الـجـَــاهُ
إنِّـى سَجَـدْتُ لِنُـــورِ وَجْهِـكَ سَيْــدِى
وَجَمَــالِ نُــورِكَ فِـى الــوَرَى وَ عُــلاهُ
وَرَجَوْتُ عفْوًا بِالحَبِيبِ المُصْطَفَى
وَ هــو الشَّـــــفيعُ لكــل مَنْ نَـــــادَاهُ
وَاجمَـعَ بِفَـضْلِكَ دَائِمًا رُوحى عَلَى
نُــــورِ الـوُجُــودِ وَهَـدْيِـــــهِ وَ هُــــدَاهُ
وَ أدِمْ صَلاةً مِـنْكَ مَــا صَـلَّى بِـهَــا
أبَــــــدًا عَــليــــهِ سِــــــواكَ يَــــاربـــــاهُ
مقتطفة من قصيدة” مرآة قلب ” – ديوان ” الأسير ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى