مولاى .. عـليكمْ صلواتــى
مـِن نـــورِ إلاهـــىَ .. و ســلامْ
يـا راعىَ روحى..مِنْ قِــدَمٍ
مِـنْ قـبــلِ جميــعِ الأجســـامْ
بكمـالِ جمالِك .. لا تـَتْــرُكْ
فى نَـفْسِى حَـرْفَ اسـتفهـــامْ
أنـا..أَحْيــا فى كَنَفِكَ دومًا..
و بأمـرك .. أصحـو .. و أنـــامْ
ما أعرفُ غيرَك..يا”جدِّى”..
فامْـنـُنْ بِوِصـــــالِ الأرحـــــامْ
وإليــك فَخُذْنـى من ظَـنِّـى
لِـيـقـينٍ بـــك .. عنـدىَ قــــامْ
و علـيـك صـلاةٌ مـن رَبِّـــى
أَبَـدًا .. مـا عُـرِفَــتْ لأنــــــــامْ
و تـحـيــــاتُ اللــهِ إلـيـكــم ..
بـالـبَــرَكَــــةِ .. نـــورًا و ســـلامْ
مقتطفة من قصيدة” لقنت شيخى ” – ديوان ” الفريق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى