يـا عَـبْــدًا .. قــد وفــقْــنــَـــــاهُ
لأســـــرارٍ فــــــوق الأذهـــانْ
زِدْ حُــبًّـــــا لـنَـبــِـــيـِّــك “طـــه”
بالـقـلـبِ .. وَ عَــــبـِّـر بـلسـانْ
صَـلِّ على مولاك .. وسلِّــمْ
بــِفُـنـون الــشـِّــعْـــــرِ و أوزانْ
وارسـمْ لوحــــاتٍ بصــَلاتـكَ ..
مِنْ شُـعَبِ أُصولِ الإيــــمانْ
هـى تَـعْلـو عــن كــل مُحِبٍّ ..
بـل يَـعـجــــــزُ عـنـهـا الـفـنَّـانْ
وَصلاتى الأعلى.. والأسمى..
والأعـظـمُ .. عـــن كلِّ بـيــانْ
دائــمــةً بـــدوامــــــى أبـَـــــدًا
مـِنْ قبـلِ و بـعـــــدِ الأكــوانْ
مِنْ ذاتى.. و لِذاتِ رسولــى
بـعــطـاءِ رضـــــــــاءِ الـمــنــَّّانْ
مقـتطفة من قصيدة ” صلوات الأعلى ” – ديوان ” الرشيق “ – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى