صلواتٌ عُـظْمَى .. مِـنْ نـورِك
يـا ربِّــــــى .. فـى خيـــرِ ســـلامْ
مِنْ نورِ صـفاتِكَ .. و الأسما ..
و الذاتِ .. و” قُدْسِ” الإنـعامْ
مـنـك إلــى الـهـــادى أنــــوارًا ..
فـــتــُــبــــدِّدُ كـــُــــلَّ الإظــــــلامْ
يــِـتَـنـَـادَى الـخَـلْـقُ بهـا حُـبًّــــا ..
و تــُــغــــــنــِّــى كُــــــلُّ الآكـــــــامْ
و الـمَـلَــكُ .. و أرواحٌ طَـهُــرَت
و ” الــروحُ ” .. يــــردِّدُ أنــغـــامْ
و تُزفُّ إلى ” طـه “.. عـُـرْسـًا
فـى جَـلْوةِ أسمــى إنـعـــــــــامْ
و تــكون لــقــارِئـــهـا رَســْـمـــــًا
و المُنشِـدِ حِـرْزًا .. وَ وِســـــــــامْ
و تـكون شفيـعىَ فى الدنـيـا
و الــقــبـــرِ .. و حَـــشْـــرٍ بـــســلامْ
و يـقول”حبـيـبىَ”.. مـقبولٌ ..
فادخلْ فى حِزْبِىَ .. و زمــــــامْ
يا ربُّ .. و حَمْدًا فى الأولــى
و الـشكـرُ لِـرَبِّـــــىَ بــخــتــــــــــــامْ
مقتطفة من ” صلاة المثــــانى ” – قصيدة ” لقنت شيخى ( البلد ) ” – ديوان ” الفريق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى