أنـوارُهـــــا .. تــأتــى بحُــبِّ
اللـهِ .. فـــى كــــلِّ الأنـــــامْ
فَتصِيرُ دنياهم .. رِضاكُــم
بالمحبَّةِ..والسلامَةِ..والوئــامْ
هى..تَغْفِرُ الذَنبَ العظيمِ
بجودِ عَفْــوِك .. يــا سَــــلامْ
وتكونُ لى”غُسْلى”..وَ”سَتْرِى”
عَنْ ذنوبٍ لــى .. عـــظــــــامْ
وتكونُ فى”قَبْرى”..أَنِيسا
و اللِـــوا .. يــومَ الــزحـــــــــامْ
مَنْ قالها..بَيْتـًا.. وَ شَطْرًا..
صــــارَ فـــى حِــزْبِ الإمــــــــامْ
مِـنْ حَــوْلِ نــورِ “محمدٍ”..
يــومَ “المحامِد”..حيث قــامْ
ترْضِى”رسولَ اللَّهِ”..حتى
يَلْتَقِينــا بالتحيَّــةِ..بابتسامْ !!
ويقولُ:يا مَرْحَى..صَدَقْتُم
فى المحبَّة..و الصَفَا بعد الهيامْ
أَهْلاً .. تعالَـوْا .. مَرْحَبـــًا ..
جَمْعـًا.. إلى اللـَّهِ.. السلامْ
يـا ربُّ .. فاقبلْهُــمْ بجُـــودٍ
منــك .. فـى أَعـلَـى مَـقـامْ
صَلَّـى علـيـك اللــــهُ فــى
بــدْءٍ .. و فى خَــيرِ الختـــامْ
و اقْبلْ..”رسولَ اللَّهِ”..منِّك..
إليــك .. منى .. و الــســلامْ
مقتطفة من قصيدة ” الإسرا ” – ديوان ” الوفيق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى