يا ربُّ..صلِّ على الحبيب..
كــمـا تحِبُّ .. و مــا ترَى
مِنْ كلِّ ما تَرْضَى..صلاةً
يسـتـنــيــرُ بــهــا الـــوَرَى
من نورِ ذاتــك.. سيـدى..
و”القدْسِ”منك..تطَهُّرا
تعلو على كلِّ الصــلاةِ ..
وَ مَـــنْ أَتــى مـتـفــاخِـرا
مِنْ دونِ حَصْرٍ.. ما أتى
المُحصِى يَعُدُّ..مُشَمِّرا!!
فوق العقـولِ .. و فــوق
عـقــلٍ .. يـستـنـير مُـدَبِّرا
كلُّ الصفاتِ..بها تدُور..
مـــع الـتــــجَـــلِّى دائِــرا
و النورُ منها..شَعَّ..حتى
صـار تــاجـــًـا مـُـبْـهِـــرا ..
لا سابـــقٌ .. أو لاحــــقٌ ..
قــد نــال مــنها ظافرًا ..
بـل..كلُّ كـونِ اللَّهِ يَبْقَى
فى الجلالــةِ .. حـائـرا ..
همْ..يَسْتَقُون بها.. و مِنْ
أنوارِها .. يَحْيَى الثرَى
سِرُّ الحياةِ بها..وبالتقديسِ
و الأسرارِ .. يبْقَى مُثمِرا
مقتطفة من قصيدة ” يا محمد ” – ديوان ” الشفيق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى