وَ خـتــامـــاً أشْـهَــدْتـُــكَ ربــِّـــى
تـعـظـيــمــاً لـرســُـــولِ الـلَّـــــــهْ
هـوَ عـبــدٌ .. أنـعـمـتَ عـلَـيـْــــهِ
بـأنـْـوارِكَ لـرســـولِ الـلــــــَّـــــهْ
فـالـعـبــد الأوْحَــدُ .. تـقـديـسـاً
هُــوَ ذاتٌ لـرســــــولِ الـلَّــــــهْ
وَ الـلَّـــــهُ تـعَـــــالَــى هُــوَ فَــــردٌ
وَ إلَـــــهٌ لــرســـــــــــولِ الـلَّــــــــهْ
رحــمــــانٌ .. وَ تـعَــالَـــــى عِــــزًّا
وَ الـمَــوْلَى لـرســُــولِ اللَّــــــهْ
فـشــهــــادةُ توحـيـــدى عـنـــدك
أبـعـثــهـا لـرســـــول الـلــــــَّـــــهْ
فيكون الشاهد لى .. و شفيعى
فى حـبِّــى لــرســــولِ اللَّــــــــهْ
وَ بـقـلْـبــــى أخــتِــــمُ أشـعــــــارى
فى مـدحــى لـرســـولِ اللــــــهْ
فـعَـلَــيْـــهِ ســــــلامٌ وَ صــــَـــــلاةٌ
دائــِـمـَـةٌ لــرســــولِ الـلــــــَّــــهْ
صَـلَـوَاتٌ عُـظْــمَى مِـنْ ربِّـــــى
وَ سـَــــلامٌ لـرَســُـــــولِ الـلَّــــــهْ
لا خَــلْـقٌ أبَــــــداً يـقْــــدِرُهـــــــــــا
تـعـظـــيــمــاً لِـرَســـــولِ اللـــــهْ
مقتطفة من قصيدة ” البيــان – باب ” الذات ” – ديوان ” محمد الإمام المبين صلى الله عليه و سلم ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى