فـعليك من ربِّـى صلاةٌ .. نُورُها مِنْ سِرِّ قدْسِك .. تـَسْتَقِى و تـُساقى

يا ذات َ نورِ الذاتِ .. يا ذاتًا بـه

نورٌ .. أضاءَ الـكـونَ بــالإشــراقِ 

جـــلَّ الإلــهُ .. حَـبَاكَ ذِكْرًا عاليًا

فـَرَقِيْتَ عـنـد اللـه خيرَ مَــرَاقـى

فـعليك من ربِّـى صلاةٌ .. نُورُها

مِنْ سِرِّ قدْسِك .. تـَسْتَقِى و تـُساقى

من ذاتِ نورِ اللـه .. تَغْشَى ذَاتَكمْ

و تُمِـدُّ كـــــــلَّ الآلِ و الــعـشــاقِ

و تكون للأكوانِ رَحْمَةَ روحِهـمْ

سَكَنًا .. لهمْ دوْمًا .. على الإطلاقِ

و بها الشـفـاعــةُ للـرسولِ و آلِهِ ..

هـى مُـنـْـقِــذُ الأرواحِ و الأعناقِ

و تكون رَحْمَتُهَا على كلِّ الوَرَى

للعالمـيـن تـَمُــنُّ بــالإعــــــتــــاقِ

من ذاتِ نورِ ” محمدٍ ” .. و لِنورهِ

فى الذاتِ .. تَسْقِى دائمًا وَ تُسَاقى

و تكون لى شُغْلى .. و أُنـْسِى .. دائمًا

مهما أُكَابِـدُ .. و الـفـؤادُ يـُـلاقـى

 

مقتطفة من قصيدة “المقدمة (الغِيَرَة)” – ديوان “الرَقيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .

www.alabd.com