صَـــلَّى علـيْـكَ اللـهُ ما ليْلٌ سَجَى
أوْ سَـبَّحَـت شَمْـسٌ مَـعَ الإشْــراقِ
أعْـلَى صَــلاةٍ لا يَـطُـولُ كمَــالَـهــَا
أنـْـقَى القلُـوبِ وَ خالصُ العُـشَّـاقِ
لا الجِنُّ .. وَ الأملاكُ تعرِفُ كُنهَـهَا
وَ الإنـــسُ .. حـتَّــى أنبـيــا الخَــــلاَّقِ
مِنْ نـورها يعلُـو وَ يزْهـُـو كَوْنــنــا
حــتــَّى يُـضـيـى ء بنــورهــا البــرَّاقِ
فتكون لى سَكَنى .. وَ لُبُّ حقيقتى
وَ بـهـا لى الإسـْـرَا وَ سِــرُّ بُـــــراقِـــى
حَـتـَّى يُـقــالَ:كُفيتَ مِنْ أنْــوارِهــاَ
وَ عَـلَـوْتَ أعْــلَى أصْــدَقِ السُّـبـــاقِ
صَـلَّى علـيـْـكَ اللَّـــه بـعْـدَ سـلامِـهِ
وَ رَجَـــوْتُ أنْ تَــتَـقَـبَّـلـُــوا أوراقـــى
مقتطفة من قصيدة ” المِحْـراب ” – ديوان ” البريق” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى