يَـا وَاقِـفًا بـالـبابِ يـرْجُـو نَـظْـرَةً
يــا لامِـسَ الأعْـتَـــــابِ وَ الأركَـــا نِ
يَا زَائِرًا رَوْضَ “الحُسَينِ” مَحَبَّةً
يَـــا مَنْ أتَيْــتَ بِقَلْبِــكَ الهـيـْمَـــا نِ
يَا سَاجِدًا فى خَشْـيَـةٍ وَ مَـهَـابَـةٍــ
يَـــا هَـائِمـا فـى الـذِّكْـرِ والقُـــرْآ نِ
يَـا بَاكِـيًــا مِـنْ وِزْرِ آثَـا مِ الـهـوَى
يَــا رَاجِـيًــــــا فِـى رَحْـمَةِ الرَّحْـمَـنِ
يَا شَاكِيًا مِنْ وَطْأ ةِ البَلْوَى وَ يَا
مَنْ عِيْلَ صَبْرُكَ مِنْ صُرُوفِ زَمَا نِ
إرْفَعْ يَدَيْك إ لَى إلهِكَ دَاعيـــا
وَ اجْـــأرَ بِـهِ فى السِّـرِّ و الإعْـــلا نِ
فَهُنَا ” الحُسَيْنُ ” بن الشَّفِيعِ المصْطَفَى
مَا لِى وَ مَالَــكَ مِــنْ شَفيعٍ ثَانِــى
فَيَدُ ” الحُسَيْن ” الآنَ تَرْفَعُ كلَّ مَا
تَـدْعُــو بِهِ -فى الرَّوضِ-للرَّحْـمَـنِ
حَقُّ الضُّيوفِ عَلَى الْمضِيفِ إذا أتَوْا
يَـرْجُــــــونَ الأَّ يَـرْجِـعُــــوا بِـهَـــوَانِ
مقتطفة من قصيدة ” الحُسَـيْنِـيَةُ ” – ديوان ” البريق ” – شعر عبد الله/ / صلاح الدين القوصى