| دخلــــتُ الحضــرةَ الكبــــــرى |
|
و جُــنْــــدُ الـلــهِ حُـــرَّاســـى |
| رســولُ الـلــــهِ قــُــــدَّامــــى |
|
يُــؤيِّـــــــدُنــى “بِـعَـــــبَّاسِ” |
| ومــولانـا الإمـــــامُ “عـــلــىٌّ” |
|
الــكــــــرَّارُ مـِـــــتْــراســــى |
| وقيــــل : اشربْ وكُـنْ نَهِــمًـا |
|
و لا تُفتَــــنْ بِـجُــــلاّســـى !! |
| فقلتُ: وحقِّــــكَ القُـــــدُّوسِ |
|
هَـــــــذَا يــــومُ قُـــــدَّاســى |
| أتـيـتُــكَ جائعــًا عطــــــشــًا |
|
و قـــد أشـهــــرتُ إفـــلاسى |
| سِــوى منْ فــضــــــْــلِـكُـــمْ |
|
فـاسمَحْ بإغْرَاقِــى وإيناسى |
| وَ طَهِّـــرْنـى من الأغـــــــيــارِ |
|
و ارفــــعْ كُـــلَّ أدنـــاســــى |
| وســامِـحْ إنْ هَـوَى عـَـقْـلـى |
|
وَجُــــــنَّ بِفَـــرْطِ إحْســاسى |
| فَـهــــذا يــــومُ أفْــــراحــــى |
|
وَهَــذا يــــومُ أعْــــراســــــى
|
|
مقتطفة من قصيدة ” السلطان ” – ديوان ” الطليق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى |