و الكلُّ يسجد..طائعًا أو مُكْرَها
عَبْدًا .. برغم مكائد الشيطانِ
هو .. قد يظن بنفسه حريةً ..
و القيد فى القدمين للآذانِ!!
و رأيتُ دنياهم كجيفةِ بَغْلِهِمْ..
و همُ البغالُ .. بَدَا لهمْ قرنانِ
دنيا .. و شيطانٌ غرورٌ .. عابثٌ بهمُ..
و هم فى اللهو كالصبيانِ
إلا القليل.. و همْ بنور”محمدٍ”
صاروا بقوَّتِه من الفرسانِ
همْ..طلَّقوها..قبل أنْ يَتنزَّلوا
فيها .. و شَقُّوا عَقْدَ أىِّ قرانِ
فيهمْ رجالُ اللَّهِ .. قد ولاَّهمُ
و اللَّه مولاهم .. عظيمُ الشانِ
فَقْرًا..إلى المولى..بذُلِّ عبودةٍ
و اللَّه..توَّجهمْ..على السلطانِ!!
تابع مقالة غدا …
مقتطفة من قصيدة ” العطايا ” – ديوان ” المفيق ” – شعر عبد الله/ / صلاح الدين القوصى