لَكِنْ مُحِبُّونَا وَ قَتْلَى
العِشْقِ .. تَحْتَ مِظَلَّتى
لاَ يُنْصَبُ الميزان
للمَحبُوبِ .. أوْ لأحبَّتى
ميزانُ أعْمالٍ … و لَكِنْ
كَيْفَ وَزْنُ مَحَبَّتى !!
أَوْ دمْعُ عَيْنٍ قَدْ بَكَتْ
شَوْقاً .. و دمْعُ الخَشْيَةِ !!
فَأولائِكُمْ لَهُمُ العُلاَ
عِنْدى بِغَيْرِ مَشَقَّةِ
بِالقَلْبِ جَاؤنَا سَليمًا
خَاشِعاً .. مِنْ هيْبَتى
لهمُ الخُصوصُ .. وَ هُمْ عَلَى
كُلِّ الخَلائِق حُجَّتى
فُقَراءُ أفضَالى .. لهُمُ
منَّا العَطَا مِنْ وِسْعَتى
لمْ يطْلُبُوا أجراً .. وَ قَا
لُوا : نَحْنُ أهْلُ عُبودَةِ
قُدْسُ المُحِبِّ بَقَلْبِنَا
و القَلْبُ أعْلَى مِنْحَةِ
نَهْفُو إلى وَجْهِ الكَريم
إذَا ارْتَضَى بالنَّظْرَةِ
أعَرَفْتَ أنْواعَ العِبادِ !!
وَ كَيْفَ أُكْرِمُ ثُلَّتى !!
مقتطفة من قصيدة ” حقيقتى ” – ديوان ” الحقيق ” – شعر عبد الله/ / صلاح الدين القوصى