فخيرُ صلاتِكم .. يــا ربُّ منكمْ
تنـاسبُ قـدرَه..عَبْـدًا شكورا
تكونُ لنا الرضا..وختامَ خيرٍ..
و تصبــح دائما ..فينــا ظَهيرا
تطَّهرُ ذاتنا..نفْسا و روحًــا ..
وتجعلُ جِسمَنا..للـه”طُورا”!!
ننَاجِيه..بأرضِ “طُوَىَ”..كلاما
وَننْظرُه مِنَ الشجراتِ..نورا!!
وَ يَقْبَلُها رسولُ اللـهِ .. حُبًّا
و يختمُها”بخاتمِه”..سُرورا
و مَنْ يَتْلُ بها بَيْتا.. وشَطْرًا
يكون رفـيقه .. و له نصيرا
ومن”كالمصطفى”..فَيْضًا وجُودًا!!
فَيرفـعُه .. ليجعلَه و زيـرا !!
تقَبَّلْ ربَّنــا .. منكمْ صـلاةً ..
تكون لِذاتِنــا ..دوما طَهورا
” صلاة الطهور (صلاة الوزير) “
مقتطفة من ديوان ” العريق “
مقتطفة من ديوان ” فى حب أشرف البرية ( مقتطفات من الصلوات القدسية القوصية ) ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى