| رسولَ اللـهِ .. جئتُ إليكَ سـعياً |
|
وَ مــالىَ سـيــدى أبــداً سِـوَاكــا |
| فيومَ ألَسْتُ..قلتُ:بلى.. و لكن |
|
سَـعـيـتُ إلـيـكَ مُـلْـتَـمِـسـاً رِضَاكَا |
| ر أيتُ السِرَّ فــيـك .. و كُــلُّ نورٍ |
|
أرى فى الكونِ..ليس سِوى سنَاكَا |
| وَ لمَّـا سـيـدى شاهدتُ مـِـنــكــمْ |
|
” لـِواءَ الحمدِ” قَدْ رَفَعتْ يَدَاكَا |
| عَلِمتُ بأنكمْ فى الكونِ فــردٌ .. |
|
وَ كــلُّ الكونِ مُـلـتَـمِسٌ نــَدَاكـَـا |
| لَـزِمْـتُكَ أسفلَ القدمينِ .. أَجْثُو |
|
وَ قَدْ طاش النُهَــى بـِسـنَـا بـَهَاكَــا |
| وَ أُقسمُ بــالـجـــلال وَ بــالـكمـالِ |
|
وَ فـيـضِ الخَيْرِ مِنْ مَجْلَى ثـَناكـا |
| بأنك سـيدى..رُوحى وَ قلبى .. |
|
وَ حتى الجسمَ..قَدْعَجَنتْ يَدَاكَا |
| تَـخَـلَّــلْـتُــمْ وَ حَقِّ اللَّــهِ جـِـسمى |
|
كَنُورِ الشَمْسِ يُشْرقُ فى ضُـحَاكَا
مقتطفة من قصيدة “الهجرة” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي . www.attention.fm |