يــا سيـِّـدَ الـرُّسُـلِ الـكِرامِ أنـا بـِكُمْ
بل مِنـْـكُمُ كالـكأسِ عِـنْدَ السَّاقِى
رُوحى وَ قَلْبى وَ الفُؤادُ وَ مُهْجَتى
مِـنـكُمْ كَـنـَـبـْتِ الــــزَّرْعِ وَ الأَوْرَاقِ
أنا ما التَفَتُّ لِغَيْرِكُمْ .. بل جَمَّعُوا
كُـلَّ اشْـتـِيَـاقٍ فى نـُـهَى مُـشْـتــاقِ
وَ حَشَوْا بـِهِ قَلبى..وَ قالوا مِنْ هُنا
نـَـسْـقى القُلوبَ بمِنْحَـةِ الأشْوَاقِ
إنْ شِئْتَ كُنْ كـأساً وَ دَنــــًّا .. إنَّما
أنتَ النـَّديمُ..وَ كَأسُهُمْ وَ السَّاقى
مقتطفة من قصيدة ” الإهداء ” – ديوان ” الرحيق ” – شعر عبد الله/ / صلاح الدين القوصى