يا ربُّّ .. أتَقْبَلُنى عَبْدًا ؟؟
قال : إذا صِرْتَ كمنظارِى
فى كونى .. تَسْعَى بالرحمةِ
وَ تُجَــبِّـرُ كَسْـــرَ المنهــــارِ
بِرِداء الستْـرِ تُهَادِيهِـمْ ..
تَسْتُرُ مُذنِبَهُم .. و العارِى
بالحبِّ .. تُهَاديهِمْ مِنَّا ..
فالحبُّ لهمْ أصلُ شِعـارى
وَ بِحُبِّك لِحبيبى ” طه ” ..
عَـلِّمْـهُــمْ حُبَّ المختــــــارِ
عَـرِّفهــمْ أنَّ الرحمــوتَ
حَوَى كونِى باسمِ الغَفَّارِ
و رحيمٌ .. بهمُ .. و ودودٌ ..
و الحافِظُ .. باسمِ الستَّارِ
قُلْ لهُمُ أنِّـى أُحْبِبُهُــمْ ..
و أخافُ عليهمْ مِنْ نارِى !!
عَلِّمهمْ حُبِّى .. و الحبُّ
لِمشكاتِى .. نـورِ الأنـــوارِ
مقتطفة من قصيدة ” من أنفسكم ” – ديوان ” الرشيق ” – شعر عبد الله/ / صلاح الدين القوصى