يَقِينِى فِيــكَ إيمَانِــى
وَ نُورُكَ سَيِّدِى دِينِى
وَ رُوحِى فِيــكَ هَائِمةٌ
بِلا كَيْفٍ .. تُسَاقِينِى
تُبَـاسِطُنِـى بَألْطَــافٍ
وَ نُورُ القُرْبِ يَكْسُونِى
فَيَدْفَعُنِى الفَنَا فِيكُمْ
لأنْسٍ فِيكَ يَطْوِينِى
فَأخْشَى الأُنْسَ مِنْ أَدَبٍ
إذَا مَا قَـلَّ يُرْدِينِــى
فَتُبْعِدُنِـى عَلَى قَــــدَرٍ
وَ نَارُ البُعْدِ تُشْقِينِى
فَتَغْلِبُ هَيْبَتِى مِنْكُمْ
وَدَمْعُ الرُّوحِ يسْقِينِى
بِكَاسَــاتٍ تَـدُورُ كَمَــا
تَدُورُ رَحَىً عَلَى طِينِ
فَـلا قُــرْبٌ وَ لا بُعْــد
وَ لا الحَضَرَاتُ ترْوِينِى
مقتطفة من قصيدة ” المعراج” – ديوان ” الطليق ” – شعر عبد اللـه/ / صلاح الدين القوصى