مولاى ..و “جَدِّى”..و حبيبى
يـا نـــورًا ..جـلَّ عن الوصــفِ
تـأخذُنـى حـتــى للجـنـةِ !!
فأُحِسُ.. و أَشْعرُ بالكشفِ!!
و اللـهِ .. أُحِـسُ بتدلـيــلٍ ..
فأذوبُ.. و أخجلُ..من لطفِ
مــاذا أرجـو أكــثـر مـنــه !!
و اللــهِ .. أرانــى مسـتكـفى
لكن..من فضلك لا أشبعُ!!
فجمالُك عـينُ الـمُسْتَشْفِى
نظرتُكم لى .. جنةُ خُلدِى
و تـزيدُ .. و تربو .. بـل تكفى
أنا لستُ أرانى أعشـقكمْ !!
فالـعـشقُ بسمعٍ أو طَـرفِ ..
لكـن مـولاى .. أنـا روحى
فى روحك.. وقـفٌ فى وقـفِ!!
لا أعــــرفُ إلاَّك يــقــيــنـــا
و الكونُ جميعًــا .. كالـطيفِ
مقتطفة من قصيدة ” العُـرُوج ( المَراتِبْ ) ” – ديوان ”العريق ” – شعر عبد الله / / صلاح الدين القوصى