أنــا لا أعـرف غــير حـبـيبــى
و الأرواح لـذلـك .. تَكْـفــــــى
لا أســمــعُ إلاهُ بــــأذْنِـــــــــى
لا أنـظــــر إلاهُ بــِطَـــرْفِــــــــى
حيـثُ نظــرتُ .. أراه قـريـبًـــا
وَ أَشُـمُّ الأنـفـــاسَ .. بـأنـفـى
مـنــه الـنــظـــــرةُ .. لــلأرواح
تَرُوحُ بكلِّ الــداءِ .. و تشْـفِى
أنا .. يقـظـانـًا .. أو فى الـنوم
أكاد أُحِسـُّك لَمْـسَ الكــفِّ !!
أنــا لا أنــا .. أنكـرتُ وجــودى
بل و اللـهِ .. حضورك يَكفِــى
فىَّ.. و حولى..بل فى ذاتى
و يَمِينًا ..فى بُعدِك .. حَتْفى
أنا فى الذات.. و نورِ الذات
أَذُودُ بسـهمى..قبل السـيفِ.
مقتطفة من قصيدة ( العُـرُوج “المَراتِبْ” ) – ديوان ” العريق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى