“رسولَ اللّهِ” بـالأعتــابِ عبـدٌ
إليكمْ قد سـعى من غـيرِ زادِ
رآكـــمْ سيـــدى روحـــاً وقلبــــاً
وفى لُبِّ البصيــرةِ و الفؤادِ
ويوم “أَلَسْتُ”كنتَ له دليـلاً
ويشهد موقفـى رَبُّ الـعبادِ
رأيتُ النُورَ منكم فِىَّ يَسْــرِى
وفــي كـل الخلائـــق والبــلادِ
كَرِىِّ الماء في الأغصان يجرى
فيثـمرُ عـــودُه خـيرَ الحصــادِ
فَقُـمْـتُ مُوَحِّـــداً للَّــه ربِّــــى
وبالصلواتِ هِمْـتُ بِكُمْ أنادى
غَشِيـتُ فَلَمْ أُفِقْ مولاى يوماً
ولستُ لغيركم أُلْقِى قيــــادي
ولســتُ بعـــــارفٍ إلا إلاهــى
ونورك سيدى فى الكون هادى
بِحَبْلِكَ سيدي فاشدد وثاقى
إلى ربِّــى وَجَـنِّـبْـنِــى عِنَــــادى
مقتطفة من قصيدة ” الحصاد ” – ديوان ” الرفيق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى