أعـــوذ بـوجــــهـــك اللّـهــم مـنــّـــي
وَ مـِــنْ نَفْـسِى إذا ما شـــــاركـَـتـْــنِى
و مـنْ قـــــولٍ بـــه سَـــرَفٌ و لــغـــوٌ
وَ مــِــنْ هَـمَـزاتِ شــــيطــانٍ أَتـَــتْــنِى
فَخُــذْ بِيـَدَىَّ فِي نَثْـرِى وَ شِــعْــرِى
وَ صُــنْ قــولــى من الأخْطَـــا و صُــنِّى
و أرجـو العـفــو عن زَلاّتِ قــــولــي
إذَا أَفْــصَـــحْــــتُ أو لَــمــَّــا أُكـَـــــنـــىِّ
فـإنْ صَــحّ الكــلام فمــنـــك قـولـي
وَ إِنْ قَـصَّـــرْتُ فــالأخــطـــاءُ مـِـــــنـــىِّ
و عـفــوك شــامـل يـاربّ فاســمــحْ
وَ هـَـــبْ لـلـقــلــبِ تَوْفـِــيـقـــاً وَ هَـبْنِى
بجاه”المصــطفى “وفّـقْ فـــــؤادي
وَ خُـذْهُ إلـيــكَ مِنْ نـَفــْـسِـى وَ خـُــذْنِى
وصــلّ عــــلــيه في بــدء و خـــتـمٍ
بِــمـَا يُـرْضِـــيـــكَ يـارحـمـــنُ عـَــنــــِّـى
مقتطفة من قصيدة ” الغوثية ” – باب ” الأمر ” – ديوان ” العتيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى