مِـن أنـفُــسِـكُمْ جــاءَ رَسـولٌ
أيْنَ تُرَى قدْ ذهَبَ”محمَّدْ”!!
فِى أنـفُـسِـكُمْ .. يَـحْـيَا نُورًا
وَ بـكَ الأوْلَى .. حُبُّ”محمَّدْ”
فَــهُـوَ وَلـِىٌّ .. وَ هُوَ شـفيعٌ..
وَ كفيلٌ فى الدَيْنِ..”محمَّدْ”
فَهُوَ رَؤوفٌ .. وَ هُوَ رَحيـمٌ..
للصَّـادقِ فى حبِّ”محـمَّدْ”
يـشْـفَـعُ إنْ أذْنَـبْتَ وَ يَدْعـو
إنْ قَصَّــرْتَ – إلـهَ “محمَّدْ”
أمـــَّا حَـبـْـلُ وَرِيــدِ الـعَـبْــدِ
فَأقْرَبُ مِنْهُ .. إلَهُ ” محمَّدْ “
يــا عَـبـْـدًا يــغــشـاهُ الـنـُّورُ
مِنَ الرَّحْمنِ.. وَ سِرُّ”محمَّدْ”
قُلْ لى كَـيْفَ عَلَيْهِ تُصَلِّى!!
وَ يُـصَلِّى بالـخَلْقِ “محمَّدْ”
فَافهَمْ – إنْ أدْرَكْتَ الرَّمْزَ –
مَكانَكَ فى حَضَرَاتِ”محمَّدْ”
أنـْتَ وَ رَبِّ البـيْتِ .. عَزيـزٌ
وَ الـعِـزَّةُ هِىَ تـاجُ “محمَّدْ”
يـا عِــــزِّى بـجـلالِ الـلــهِ
وَ يا فَخْرى مِن نَسَبِ”محمَّدْ”
مقتطفة من قصيدة ( مشكاة الأنوار المحمدية ” الآيـة الكُبْرى ” ) – ديوان ” ألفية محمد صلى الله عليه و سلم – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى