يا”جَــدِّى”.. وَ جمالِ جلالِــكَ
لا أَأْلـــو حُــبــًّــــا ” لمحـمَّدْ “
يا روحـًا لـى فـيـهـا النـَّـفْسُ
وَ ما نـَـفَـسى إلاَّ ” لمحـمَّــدْ “
بلْ جـِسْمى وَ اللَّـهِ .. تـُرَابٌ
مِنْ طـيـنَـةِ حَـرَمٍ “لمحـمَّدْ”
وَ فِـعَـالِى .. بـيـقـيـنٍ أعْـلَمُ
حَـرَّكَها فى الغـَـيْبِ”محمَّدْ”
أنا مِنـْـكُم بلْ فـيكُمْ أعْــرُجُ
وَ أعـيـشُ حـياتى”بمحمَّدْ”
مــَــا عُـــدْتُ أرَى إلاَّكُــــمْ
أوْ أسْـمَـعُ إلاَّ ” لـِمُـحَــمَّـدْ “
مِنْ يَوْمِ “ألَسْتُ” أنا فيـكُمْ
ذَوَبَانـــًا فى ذاتِ ” محمَّدْ “
مقتطفة من قصيدة “ تقديم ” – ديوان “ ألفية محمد صلى الله عليه و سلم ” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي