أَتِيـــــــــــهُ بِكُــــمْ عَلَى الأَكْـــوانِ .:. مِنْ سَعـــــــدى ومن بِشـــــــــــرى

شَرِبْــــــتُ الكـَـــــــأْسَ مُخْتــــــاراً           

ولسـْـــــــــــــتُ بِسِـــــــــــــرِّهِ أدْرى

وَ عِشْـــــــتُ بِكُـــــمْ  .. وَرؤْيَـــاكُم          

بَدَت فى السِّــــــــــــــرِّ والجَــــــهْرِ

تُقَـــــــرِّبُــــــنِى فَــــأَفْــــرَحُ ثُــــــمَّ         

تُرْجِـــــــئُــــــنِــى إلى دَهـْــــــــــــرِ

وَتَعـْــــــــــــرُجُ بِى فُـــتُـــفْـــنيـــنى          

بنـــــــــــــورِ الـلَّـهِ فِى ذِكـــْـــــــرِى

وَتَـرْجِـــــــعُ بِــى .. كَمـَــــــا يَبـــْدُو            

لَنَـــــــا الطــــــيرانُ بالطَّــــــــــــيــرِ

تُعَلِّـــمُـــــــــنى وتُـــــــرْشِــــــدُنِى          

وَتَحْفَظـُــــــــنِى مِنَ الشَّــــــــــــــرِّ

فَصِــــرْتُم سَيِّـــــــدِى عَيْـــــــشِى           

وحُبُّـــــــكَ فى الــدِّمـــا يَجْــــــرِى

 تُطَـــــــــاوِلُ هامَتِــــى الجَـــوْزاءَ            

حـــــــين أراك .. من فَخْـــــــــرِى

أَتِيـــــــــــهُ بِكُــــمْ عَلَى الأَكْـــوانِ             

مِنْ سَعـــــــدى ومن بِشـــــــــــرى

وصــــــــــِرْتُ كَظِــــــلِّــكمْ مـوْلاىَ           

مِـــــــنْ قَدَمِـــى إلى نَــــــــــحْرِى

وحِـينَ تَـــــــغِيبُ عَــنْ عَيْنِـــــــى

ويظهـــــــرُ منتـــــــــــهى فــــقرِى

أُرَفْـــــــرِفْ سَيِّـــــــدِى شَـوْقَــــــًا          

كمــــــــــذبوحٍ مـــــن الطـــــــــيرِ

بــــــلا روحٍ بــــــــــلا عـــقـــــــــلٍ       

بِــــــــــلا وزنٍ بــــــلا ســــــعـــــــرِ

ذَبِيـــحـــــــاً كَالــــــفــــــــداءِ إذا            

أتــــــاه العِـــيـــــــدُ بالنَّـــــــحــــــرِ

عَلَيْـــكَ صَـــــلاةُ مــَـوْلانَــــــــــا              

مـــَـــدَى الأيّــــــــامِ و الدَّهْـــــــرِ

مقتطفة من قصيدة ” العفو “– ديوان ” الطليق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

للإستماع إلى إذاعة ” حب النبى ” الدخول على :-

attention.fm