فيــا آلَ “طـه”.. وَ حقِّ الإلَــهِ
وَ جَــلَّ الإلـهُ .. عـَلا وَ اقـتَـدَرْ
جميعُ الشـِّـئونِ إلَيْكُمْ تــؤولُ
وَ مِنْـكُمْ تــُـوَزَّعُ أوْ تَـنـْـتَـشِــرْ
فَمِنـْـكُمْ تُــدَكُّ الجِبالُ وَ كُلُّ
حـديــدٍ لـكُـمْ طائـعاً يَـنْـصـَهــِرْ
وَ تـَسـبـيحُكُمْ هُوَ قوتُ العِـبـادِ
وَ مـيـزانُ عَـدْلٍ لـكلِّ الـبَـشـَـرْ
وَ لَـوْلاكُمُ يـهْـلَـكُ العـالَـمونَ
وَ كلُّ الخـلائِقِ لا تـَسْـتَــقِـــرْ
فرَحْمَةُ ربِّى هُوَ “المُصطـفَى “
وَ نورُ الـنَّبى بــِكُـمْ يـنـتَـشـِـرْ
وَ مَن لَمْ تُـصِـبْهُ عيونُ الرِّعـايَةِ
مِـنـْـكُمْ يـُـفَـكُّكُ أوْ يَـنـْـدَثـِــرْ
بــِعَـيـْـنِى رأَيْـتُـكمُ تَـمنـحـونَ
قـلوبَ الـعـبَادِ بـنورٍ وَ طُـهْـرْ
وَ لَـسْتُ أُذيـعُ لَـكُمْ سِــرَّكُـمْ
بـــل الحِفظُ أوْلَى بقلبٍ وَ صَـدْر
وَ إنـِى المُشاهِدُ عـيْن اليـقـين
بنــا قَـدْ تـَوَطَّنَ ثـُمَّ اسْـتـَـقـَـرْ
وَ لَوْلاكُمُ .. قَدْ حلفْتُ اليمينَ
فإنـِّى سرابٌ بــِـقِـيـعٍ ظَـهَــرْ
مقتطفة من قصيدة ” الحسين ” – ديوان ” البريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى