يـــــا مُنْتَـــهى روحِـــــى ألا
بِاللَّــــــهِ تُكْــــــرِم زائِــــــــرَكْ
أنـــــا واقـــفٌ بالبــــــــــاب
أرجو لَمْحَــةً مِنْ نَــــاظِــــرِكْ
أنـــــا لامـــــس الأعـــتــابِ
والأعتابُ بحرُ جــــواهِـــركْ
أنتمْ لِبــَــحرِ الجُـــود أصــلٌ
والبــِحارُ .. الفضــلُ منْـــك
جُــــدْ لى بفيض غـــامِـــــر
فالفَيْــــضُ بَعْضُ مَظَـاهِرِك
جُــــدْ لى بتثبـــيتٍ وفتـــحٍ
مــــنْ كَـــرِيـــمِ خَزَائِــنــِــكْ
لولاك مــــا كان الوجــــــود
وجَلَّ مَــــنْ قَـــدْ أَوْجَــــدَكْ
يا سِــــرَّ نورِ اللَّــــه حقـــــًّا
عَـــــــزَّ مـــنْ قَــــدْ أظهركْ
وعليك ألــــفُ تحِـــــــيــــةٍ
ترضى بِهـــا عن واصـِـــلِكْ
وســـلام ربـِّــى ســـــيِّــدى
وصــــلاةُ ربٍّ عَظَّـــــمَــــكْ
دومًا عليك .. وآلِـكَ الـــغُـرَّ
الميامين .. وصحبةَ تابِعِــكْ
ما دامت الدنيا مع الأخـرى
وربُّكَ فى المكانةِ يَرْفَعُـــكْ
أسمى صلاةٍ لا يُطَــاوِلُـهُــا
نُهَــــى مَـــنْ هـــــام بـِــكْ
إنســــاً وجنـــــــاً كــــان
أمْ خير الخليقـــةِ أو مَـلَــكْ
وعـلــيـــك ألــفُ تـحـيـــةٍ
من قلبِ روحِ خُــوَيْدِمِــكْ
مقتطفة من قصيدة ” الجِـوار ” – ديوان ” الحقيق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى
www.alabd.com
www.alkousy.com