أمَّـــا الحبـــيبُ “مُحَـــــمَّدٌ”
فهو المُحِــــــبُّ لِــــذاتـِـــــنــا
مـــا مِثــْـــلُــهُ أبـــداً نَبِـــــىٌّ
أو رســـــــولٌ أحســـــــــــنا
هُـــو خَــير خلقــى .. مفــردٌ
عِنْــــــدِى بِـــــه كُلُّ الســـــنا
نــُورِى وهــَـــدْيِى .. فـــيه
رحمتُـــــنا ولُـــــبُّ ودادنـــــــا
لا تعــرِفُ الأكـــوانُ قـَــــدْرَ
“مُحَمَّدٍ” فــــى قـُــــــدْسِـــنا
كــَرَّمْــــتُـــهُ ورَفــــَعــْـتُـــهُ
أعـلى مــراتِــــبِ قــُـــرْبنـــــا
وشـــرَحْــتُ صَــدْرَ نَبيــــِّنـا
ورفَعـــــْتُ ذِكــــرَ رَســــُــولِنا
ووضـــَـعْـتُ وِزْرِ حبــِـيبــنا
وَجَــعــَــلْتَ فــــــيهِ يُســـْـــرَنَا
قــــــدْ فـــَازَ مـنْ عَشــــــِقَ
الحَبيبَ بِكُلِّ أفــراحِ المُنَـــــى
مقتطفة من قصيدة ( ” الشهود ” – باب ” النبى ” ) – ديوان ” العقيق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى
www.alabd.com
www.alkousy.com