نــوَيْتُ الحَـــجَّ فاقْــــبَلْــنِــــى .:. وجَـنِّــبْــنِـــى جَحِـيـمَ الـيَـأسْ

بِحَـــــقِّ اللــــيْلِ إنْ عَسْـــعَسْ

وصـُــبْــــــــحٍ هَـــلَّ و تَـنَـفَّــسْ

وحَــقِّ اســمٍ لَــكَ ” القُـدُّوسِ “

جـِـئْـــتُ أُمَــجِّـــدُ الأَقْــــــــدَسْ

إِلَهِــــــى أنــت مَقْــــصــــودى

ولــــست أَكِــــــلُّ أو أيـــــأسْ

وقــلْــبـــــى أنــت مـالِـــــكُـــه

فَــتَحْــصُــدُ فِـيــهِ مـا تَـغْــرِسْ

رَضِيــــــتُ بِكُــلِّ مَا تـَرْضَــــــى

بــهِ لــى .. أو تَمُـــنُّ ِكَـــــــأس

مَرارَتُـــــــــــهُ كَــأعْـــــــذَبـــــهِ

ولو ســـاقِــيــــه.. سٌمًّــــا دَسْ

فَـتُـــدْنِيــنى وتـــقْــــصِيـــنـى

وإنِّـى عَبْــــــدُكَ الأَخْــــــــرَسْ

وَلـــكِـنْ وِدٌّكُـــمْ والـــعـــفْـــوُ

لِـــى أمَــــلُُ ومــسـتــــأنَــــسْ

*****

نــوَيْتُ الحَـــجَّ فاقْــــبَلْــنِــــى

وجَـنِّــبْــنِـــى جَحِـيـمَ الـيَـــأسْ

وقَــــدْ قـــــــدَّمْـتُ عِصْيـَانِى

جِــهَـــاراً أو خَــفِــىَّ الـهَـمْـسْ

وعُذْتُ بِوَجْــهِكَ “الرَّحْمَـنِ”

مـِن جَــهْــلٍ وعـَـيْـــنِ النَّحْــسْ

وعُــــذْتُ بِــــرَبِّىَ “القَهَّــــــارِ”

مِـنْ هَـمَـــزاتِ مـَنْ أَبْــلَـــــسْ

فـَـــوَفِّــــقْــنِــى إِلَــهِــــىَ فى

مَنَاسِــــكِنـا وحِفــــظِ النَّفْـــسْ

مقتطفة من قصيدة ” لبيك ” – ” ديوان ” الطليق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

www.alkousy.com