يا خيـْـرَ خــَلـْقِ الـلــه جئـتُ
إلـيـْـــك تـَجـْـثــُـــو رُكْبــَـــــتى
أنـا مـنـك يـا مـوْلاى عـِـــزِّى
بـــل وَ كُــلُّ عــَــزيــمــَـــــتى
أنا لـســـتُ أدرِكُ مــا أقــولُ
فــــإنَّ عـــنـــدَكَ حـَــاجـَــتى
وَ لأنـــْــتَ تــَـعـْـلَمُ سـيــِّـدى
حـُـبِّى لكـــمْ وَ هـِــــوايـــَتى
و الـمــــَـــــــوْت آذَنـــــَـنـــى
فـإنــِّى ســائـِـرٌ لـنـِـهـــايَـتى
يا عِـشـقَ روحى بُلَّ شوقى
فيــــك و ارحــــمْ صَـبـــْــوَتى
خُـذْنـى إلـيـــْكَ فقـد تـعـبْـتُ
مــنَ الهـــَــوَى وَ غِــوَايـَــتى
وَ أنِــــرْ طـَـريـــقى بـالـهُـدَى
و اســْمــَح بــأكْــرَمِ صُحْـبـَـةِ
و أَبــِنْ بـــفـضـْــلٍ مـنـكـــــمُ
بـالـقَـطـْعِ حَـــقَّ هــَـوِيــَّــتى
حــتَّـى أسـيـــرَ عـلَى هـُدىً
مـنــْكم فــأبـــلــُـغُ غــايــَــتى
مــَـالى سِــواكــمْ ســـَيـِّدى
أرْجُـو لِــنـَـجـْـدَةِ ســَـقْطَــتى
و علـــيْــك يـامـَـوْلاىَ مـِـــنْ
مــــَــوْلاىَ ألـْـــــفُ تــَـحـِـيـَّـةِ
و صَـــلاةُ رَبــــِّى وَ السَّــلامُ
عــَــلَـيــْــكَ كــُلُّ فــَـريضـَـــةِ
مــــَا دامـَــتِ الــدنـْيــَـا مـَـع
الأخـْــرَى وَ يَــوْمَ قـِـيــَـامَتى
مقتطفة من قصيدة ” هَوِيـَّتِـى ” – ديوان ” العقيق ” – شعر سيدى عبد اللـه // صلاح الدين القوصى
www.alabd.com