وّ إذْ بِجَــمَـــــالِــكُمْ يَــــــبْــــدُو
فَـيُضْحِــــكُنِــى وَ يُبْكِــــــينِـــــى
وَ عِــــنْـــدَ جَـــلالــِكُمْ يَفْـــــنَى
السِــــوَى.. وَ السّـــِرُّ يَأتِيـــــنِى
يُوَحِّــدُنِــى فَأسْـــجُــــــدُ .. ثُمَّ
بِالإحــصَـــــا .. يُثَــــــنِّـيــــنـى
فَمِــعْـــــرَاجِــى بِــهِ سِــــــــرٌّ
فَــيُـقْـصـــِيـــنِى وَ يُــدْنِـينـــى
بِــلا قَــــبْـــضٍ وَ لا بَسْــــــطٍ
وَ لا نَــعْــــــتٍ يُـــواتِـــــينـــــى
و لا فَــــــرْقٍ وَ لا جَــــــمْــــعٍ
وَ لا حــــــــالٍ يُـــبَـــــــــادِيــنى
فَـلا عَـــرشٌ وَ لاَ الكُـرْسِـــىُّ
عَــــنْ مَــــوْلاىَ يُــثْــــــنِـيـــنى
فَــــرَوْحُ الــــذَّاتِ يُصْـــهـِـرُنِى
بِلا حَـــالٍ وَ تَـــلْـــــــوِيـــــــــنِ
*****
وَ يَخْــشـَـــــعُ كُــلُّ مَا حَـــوْلِى
وَ مَــــا هَــــمْسٌ يُنَـــــادِيـنِــــى
فـأسْــمـَــعُ مِــنْـــكُمُ صَـمْــــتًا
يُفَرِّغُــــنِــــى وَيَحْــــشُــــونِى !!
فــأفْــــزَعُ .. ثُمَّ يَـــأتِى لِــى
سَــــلامٌ مِــنْــــــكَ يَهــــدِينِــــى
بِنُــــورِ جـَـمَـــالِكَ الـقُـــدُّوسِ
يُــــغْــرِقُــنِــى وَ يُــــــؤويـنــــى
مقتطفة من قصيدة ” المعراج ” – ديوان ” الطليق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى
www.alabd.com