قــالــوا : هــو الــرحــمـــن . .
وجــْـــهُ الـلـــَّهِ أعــْلـَى بـُغـْيـَةِ
فـأجـبـتُ : و الـلهِ الـعــظيــمِ
الـنـــــاسُ تـجـهـــلُ قَـوْلَــتــى
وجـْـهُ الإلـهِ هـــُوَ الــرَّســولُ
و فى الـــكـــتــــابِ أدِلــــَّــتى
مـــَنْ شـاءَ يـقــْـرَأ فى كـتاب
الــلــــَّـــهِ أعـْـــلــَى حــجــَّــةِ
الـلـهُ نـــُـورٌ . . وَ المــِــثـــالُ
” مـحمـــدٌ ” فــى الـحُجــَّـــةِ
مـِـشــكَــاةُ نــــُورِ الــلــــَّـــهِ
قـــدَّس ســــِـــرَّهُ فى العـِــزَّةِ
يــا مَـنْ تـُحِــبُّ ” مـحـمـَّداً “
أعَــلـِمـْـتَ سِــرَّ الـنـَّـفـخَـة !!
أنـَا تـَائِـهٌ فى نــورِ ” أحْمَدَ “
مـنــْـذُ قـيــــــلَ : خَـليــفــَــتى
مــنْ يـــومِ قيلَ ” ألَـسـْـتُ “
وَ الأنْــوارُ تَـغْــشـَى مـُهـجَـتى
و وَقفتُ تحتَ نعالِ “أحمدَ“
و اسْــتــطـــالَـتْ وِقــْـفــَـتِـــى
وَ سـَجــَدْتُ لـلَّـهِ العـظــيـمِ
وَ قـــدْ ظــَلَلـْـتُ بـسـَـجـْــدَتى
أدركــْـتُ بــعــضَ الـســـِـرِّ
لمــَّا قـيل : قــُـمْ بـعـِبــــادَتى
وَ تَرَكْتُ كلَّ سِوىً .. و قلتُ:
لــــكُمْ حَــقـيـــقُ عُــبــودَتى
مقتطفة من قصيدة ” هَوِيـَّتِـى ” – ديوان ” العقيق ” – شعر سيدى عبد اللـه // صلاح الدين القوصى
www.alabd.com