رسـولَ اللَّــــهِ مَـعــــذِرَةً |
إذا بـعْــثــَـرْتُ آمـــــَـالِى |
فـقـد ضـاقت بــِى الـدنـيـَا |
وَ ضِـقْـتُ بكلِّ أحْـوَالِى |
وَ أنتمْ سيِّدى وَ اللَّـهِ |
طِـبِّى .. بلْ شِفـا حالِى |
إلَى الرحمنِ أشكو كلَّ |
أحْـمــالِى وَ أثــقـــــَالِـى |
بـكم مُسْتـَشْـفِـعـاً موْلاى |
أنتَ الكِفْـلُ وَ الوالِى |
قصدتُ الرحمةَ العـظـمَى |
وَ أنــتُـم بابُـهــا العَـالِى |
بـِحـقِّـك سيـدى تـمْـحو |
شِـكـــايــاتى وَ إذلالـِـى |
بحقِّ “خديجةَ” الكُبْرَى |
وَ عِـنـْدَكَ قَـدْرُهـَا عَــالِى |
وَ وَرْدِ الرُّوحِ ” فـاطِمَـةٍ “ |
وَ عِـنـْدَكَ حُـبــُّـهـا غَـالِى |
وَ “آلِ البيـْتِ” أجمَـعـِـهُـم |
وَ حَقِّ “العَـمِّ” وَ “الخَالِ” |
وَ كلِّ مَنِ ارْتـقَى حُـبـــًّا |
فَـــأُدْخِــلَ زُمْـــرَةَ الآلِ |
علـيـــهِـم دائـمـــاً مِـنـِّى |
سَــــلامٌ عَــاطِــرٌ غَــــالِى |
مقتطفة من قصيدة ” الصبر ” – ديوان ” البريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى |