فحبيبك ” المختار أحمد” خلقكمْ
ما غاب فى محوٍ و لا إغْلاقِ
*****
صَلَّى عليه اللَّــه ما فتحٌ أتى
عبداً .. وما نورٌ أضاء رواقى
ضعنى على أعتابه نعــــلاً لهُ
والنَّعل للأقدام حِصنٌ واقى
من نوره .. أنا مستضيئ دائما
” فمحمدٌ ” لى سيدى إشراقى
و إذا قَضَيتَ تَكرُّما لى سيدى
أنى ” المرافق ” للنبى وراقِ
فَلَذَاك أقصى ما يطاوِلُه المنى
مِنِّى ويقدم لـــوعتى إشفـــاقى
” فمحمدٌ ” روحى وعقلى سيدى
ما أرتـــجى إلاّهُ فى إلحــــاقى
بجمالِه … وكمالِه..ما أبتغى
أبدا سـواه لِرُفْقَــــةٍ ورِفــــاقِ
ياربُّ فاجعَلْنِى رفيقاً سيدى
أبــــداً لِــنـور جمـاله البرّاقِ
*****
وأنا المحبُّ..الضاحك ..الباكى الذى
عانى الفراقَ .. و لوعةَ المشتاقِ
واللَّه أحرقت النفوسَ شِكايتى
والقلب والأرواح فى إحــــراقِ
فى لحظةٍ باكٍ … وبعد هنيهةٍ ..
فَرِحٌ .. و بعد البِشْر .. فى إطراقِ!!!
طوبَى لمن جُنُّوا بحبِّ ” محمدٍ “
وهل الجنون سوى هوى الأشواقِ!!
و اللَّه ما دون النبىّ ” محمدٍ “
أبـــــداً و حَـــقِّ اللَّه مِن ترياقِ
صلُّوا عليه .. وسَلِّموا يا عاشقى
نور النبىّ ” المُصْطَفى” السباقِ
وعليه من رَبى صَلاةُ مُـــتيمٍ
أبداً بنُـــور اللهِ فى الآفــــــاقِ
صلى عليك اللهُ ياخَيرَ الورى
يا رحمةً عَمَّتْ من الخـــلاَّقِ
مقتطفة من قصيدة ” الرَفيـق ” – ديوان ” الرفيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى
www.alabd.com