رَسُولَ اللَّـهِ جِئْتُ اليَوْمَ أشْـكُو
مِـنَ الآلامِ وَ الـحِمَـلِ الثــِّـقَــالِ
أَمُـــوتُ بـِكُـلِّ آوِنــَـةٍ وَ أصْـحُــو
وَ جـِسـْمى صارَ كالأمْواتِ بَالِى
وَ صدرِى ضَيِّقٌ .. و العَيْشُ أمْسَى
كمَنْ فَقَدَ المَذاقَ مِن الخَـبالِ
بريقُ العَيْشِ مِـنْ دُنْياىَ أَمْسَى
ظـلامـاً كُــلُّـــهُ صَمْـتُ اللَّـيـَـالى
وَ ليْسَ سِواكَ لىسَنَدى وَ عَوْنى
فـلـسْـتُ بمُـرْتـَجٍ عَـمِّى وَ خالى
وَ لـَـسْـتُ بـمُـرْتَــجٍ إلاَّ رِضَــاكُــمْ
“لـِعـبـْدِ اللَّــهِ”مَـوْفـُور الـوِصـالِ
فحيْثُ نـَظَرْتُ أَنْظُـرُكم أمـَامى
وَ حـيْثُ ذهَبْتُ ألقاكم حِيـَالى
عـلـيـكَ اللـَّـهُ صـلَّى كُـلَّ لَـحْـظٍ
وَ أنـْـفــاسٍ تــُوالِى مــَــا تــُوالِى
*****
مقتطفة من قصيدة ” الإمـام ( الإعداد ) ” – ديوان الوثيق – شعر عبد اللـه / صلاح الدين القوصى
www.alabd.com