|
وَ إذْ بـالنــُّورِ لِى يـبـْدُو |
|
جَـمـالاً .. زادَ بـِجــَــلالِ |
| رسـولُ الـلَّـــهِ بـالأنـوَارِ |
|
هَـلَّ .. وَ أى إهْـــــلالِ |
| سَـلامُ اللَّـــهِ يـا “جَدِّى “ |
|
وَ ألْـفُ صَـلاةِ أمْـثـَالِى |
| مِـنَ “الرحمـنِ” تـأتـيـكـمْ |
|
تـُحـيـطُ الكوْنَ بكمَـالِ |
| علَـيـْـكَ صـلاتُـهُ أبــــــدًا |
|
و كلِّ الصَّـحْـبِ وَ الآلِ |
| وَ نحن..إذا أذِنْتَ نـكونُ |
|
فـى الأقـدامِ وَ نِـعـَـالِ |
| فـإنـِّى “حامـلُ النـعْـلَيْنِ” |
|
أرْجُــو قُـرْبَ حَـمَّــــــالِ |
| تَـبـَسَّــمَ سَـيِّـــدِى نُـــورًا |
|
فـطـاشَ العقلُ فى الحَالِ |
| وَ قـال : عَلَـيـْـكمُ مِـنــِّى |
|
سَـلامُ الرُّوحِ وَ الـبـَـالِ |
| بــِهِ الرَّحمـنُ يـهـديـكُم |
|
بشرحِ الصَّدْرِ وَ يُوَالى |
|
فَـلا يَـبـْـقَى لَـكم حَالٌُ |
|
سِـوَى مِنْ بعـضِ أحْوَالِى
مفتطفة من قصيدة ” الصبر ” – ديوان ” البريق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى |