فحيْثُ نـَظَرْتُ أَنْظُـرُكم أمـَامى

رَسُولَ اللَّـهِ جِئْـــتُ الـيَوْمَ أشْـكُـو

مِـنَ الآلامِ وَ الـحِمَـلِ الثــِّـقَــالِ

أَمُـــوتُ بـِكُــــلِّ آوِنــَـةٍ وَ أصْـحُــو

وَ جـِسـْمى صارَ كالأمْواتِ بَالِى

وَ صدرِى ضَيِّقٌ .. و العَيْشُ أمْسَى

كمَنْ فَقَدَ المَذاقَ مِن الخَـبالِ

بريقُ العَيْشِ مِـنْ دُنْياىَ أَمْسَى

ظـلامـاً كُــلُّـــهُ صَمْـتُ اللَّـيـَـالى

وَ ليْسَ سِواكَ لى سَنَدى وَ عَوْنى

فـلـسْـتُ بمُـرْتـَجٍ عَـمِّى وَ خالى

وَ لـَـسْـتُ بـمُـرْتَــجٍ إلاَّ رِضَــاكُــمْ

“لـِعـبـْدِ اللَّــهِ”مَـوْفـُور الـوِصـالِ

فحيْثُ نـَظَرْتُ أَنْظُـرُكم أمـَامى

وَ حـيْثُ ذهَبْتُ ألقاكم حِيـَالى

عـلـيـكَ اللـَّـهُ صـلَّى كُـلَّ لَـحْـظٍ

وَ أنـْـفــاسٍ تــُوالِى مــَــا تــُوالِى

مقتطفة من قصيدة ” الإِمـام – ( الإعـْداد )  ” – ديوان ” الوثيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com