لَمَّـا شَــرُفْـتُ بِنــورِ وَجْــهِـكِ
فِى المنــــــامِ وفِى الوَسَنْ
وعلمـتُ أنَّ الخــيــرَ عِنــــدَكِ
فى رِحَـابِكِ مُخْــــــــتَــــزَنْ
نَـــادَيْتُ: يـــا أمِّـى …. غَرِيبُُ
جِئْتُ أَلْتَـــــمِسُ السَّــــكَنْ
والفَـضْـلُ مَــــوْلاتـى لَــدَيْــكِ
وعنـــــد بَابِكِ مُرْتَـــــهَــــنْ
نــَــــــاَدَيْـتِ : إبـنــــى أنــــت
لا تَخْشَ البَــــلاَيا والفِــــتَنْ
أَوَ مـا عـَلِــمْتَ بــــــأنَّ زُوَّارِى
وقُصَّادِى ضُيُوفُ عندَ مَـــنْ!!
“جَــدِّى وَجَــدُّك” .. حِـصْـنُـنَــا
نِعْمَ الحمــــايةِ والمِــجـَــنْ
وَ أَنَا لَــهَا فَــاسْــعَــدْ فَمَــــنْ
يــأتِى إلـــــيـــــنا يطــمَئِـــنْ
*****
يـــا دُرَّةَ البــيتِ الكـــريـــمِ
وَبَـدْرَ آلِ “أبـــى الحَـــــسَنْ”
نــورُ النـــــبوَّةِ فيـــكِ مـــــنـه
وَمَـــــا تَعَــدَّى مَــنْ قَــــــرَنْ
نـادَيْتِنِـى .. فَـأَتَـيْـتُ مـأسـوراً
بِـــــــــــرُوحـــــى والبَـــــدَنْ
وَنَفَحْـــتِنى بِنَـــداكِ فَــــضْــلاً
غَــــامِراً.. مِــــــــنْ كُــلِّ فَــنْ
وَهَمَسْتُ : أَكْـرِمْ بــــالحبـيبِ
وبـالقُيُــودِ .. وَمَنْ سَـــــــجَنْ
يــا عِــــزّ مَنْ دَخَــلَ الرِّحــابَ
وسعْــــــدَ مَــنْ فيهِ افتَــــتَنْ
فَجـــزاكِ ربِّى عــــن فـقيـــرٍ
لاجـــــــئٍ لَكِ مُسْتَـــــــــكِنْ
مقتطفة من قصيدة ” النفيسية ” – ديوان ” الطليق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى
www.alabd.com